ووجه المقدشي خلال ترأسه لهيئتي القوى البشرية والاسناد اللوجستي ودوائر الدفاع، لأول مرة منذ سنوات، بإجراء عملية مراجعة شاملة للملاكات البشرية والمادية وضبط حركة التنقلات في جميع الوحدات وتصحيح وتوحيد قواعد المعلومات إضافة إلى اشتراطه تنفيذ القانون العسكري في عملية التجنيد والترقية ..
كما حذر من اية تجاوزات ، مشيرا إلى ان من وصفهم بـ"الجيش الوطني" – الذراع العسكري لمحسن والإصلاح- قادرين على صناعة ما وصفها بالتحولات في محاولة للدفاع عن هذه الفصائل التي بدأ التحالف حلها.
واجتماع المقدشي يتزامن مع توسيع التحالف خارطة انتشار الفصائل المحسوبة على طارق صالح والمعروفة بـ"الوية اليمن السعيد" مع تسليمها معسكرات ومواقع فصائل "الجيش الوطني" واجبار الأخيرة على الدخول في محارق الموت بحرض .
كما تأتي بموازاة تحركات لصغير بن عزيز لتشكيل ما يصفها بـ"محور سبأ العسكري" كبديل لقوات "الجيش الوطني" الذي بدأ مصطلحها يغيب من وسائل اعلام السعودية والامارات منذ دخول العمالقة في مأرب وشبوة.
وتعكس خطوة الوزير المخاوف من نجاح خصومه بقيادة بن عزيز على انهاء هيمنة محسن على الدفاع واستبدال مقاتليه او محاولة تشتيتهم لأهداف تتعلق بإنهاء هيمنة نفوذ الإصلاح في المحافظة النفطية.
