ووصل وزير داخلية هادي ، إبراهيم حيدان،  إلى مدينة سيئون حيث  مقر الوزارة التي استكمل إجراءات نقلها من عدن.. وكان حيدان الذي اجبرته ضغوط دولية وإقليمية على العودة إلى عدن قبل أسابيع  غادر إلى السعودية على ضوء تصاعد انتقادات الانتقالي له  والاتهامات له بإعادة توطين "الاخوان" في عدن على حساب الجنوبيين المناهضين له.

وجاءت عودة  حيدان إلى حضرموت بعد أيام على لقاء جمعه  بقائد القوات المشتركة للتحالف   مطلق الازيمع  في مؤشر على تلقيه ضوء اخضر سعودي بالانتقال إلى حضرموت..

وكان مصادر في داخلية هادي أفادت  بأن حيدان شكا للازيمع العراقيل المفتعلة من قبل الانتقالي  لعمله في عدن وطالب بضغط لإخضاع فصائل المجلس له  مقابل البقاء في عدن..

وخلال لقائه بمشايخ  حلف  قبائل حضرموت، قال حيدان ان حضرموت تمثل نموذج للأمن والاستقرار في تهديد بنقل حكومة هادي المتواجدة في عدن اليها..

وجاءت تحركات حيدان في حضرموت على إيقاع توقيع وثيقة اتفاق هناك شارك فيها الانتقالي قد تنهي التصعيد وتقطع الطريق على تحركات الانتقالي ما يشير إلى تعويل على استقرار في المحافظة لعودة وزراء هادي.