وقال هاني البيض أن قرار الوحدة اتخذ من كافة أطياف الدولة الجنوبية ، ودعمته كافة الأطر الحزبية والتنفيذية والتشريعية بمنظومة الحكم في الجنوب ولم يكن قرار انفرادي، متهما من وصفه بالإعلام الفاسد والمبتزين بتصوير تفرد والده بقرار توحيد الشمال والجنوب.
ومع أن فتح البيض لملف الوحدة يأتي في وقت حساس تمر به اليمن وسط مؤشرات عن اقتراب حل شامل ومساعي خصوم البيض للتسيد جنوبا على حسابه، إلا أن تزامنه أيضا مع الحملة الإعلامية التي رافقت بروز اسم البيض كواحد من أصحاب الأرصدة المليونية في بن كريدي سويس ، السويسري والذي تستخدمه الاستخبارات الامريكية لتمويل عملياتها وعملائها حول العالم والاتهامات التي وجهت للبيض بانه باع الجنوب في تسعينيات القرن، تشير إلى محاولته التلويح بفتح ملفات قد تخلط الأوراق ضد خصومه في الجنوب.