وابدت قيادات في المجلس قلقها من الهدف من الخطوة السعودية الجديدة، مشيرة إلى أنها تهدف لتوسيع رقعة المكونات الجنوبية وبما يقلص حجم الانتقالي فيها ويبعثر جهوده بالسعي لتمثيل كامل الدسم خلال اية مفاوضات مرتقبة.
وكانت مصادر دبلوماسية في الرياض افادت بأن خبراء اجانب يعكفون على وضع اللمسات الأخيرة لمفاوضات يمنية في الرياض تبنى على قاعدة "اتفاق الرياض" بين الانتقالي والاصلاح وهادي، موضحة بان المفاوضات ستكون هذه المرة اوسع وستشمل ممثلين عن طارق صالح شمالا وعن الحراك الجنوبي ومؤتمر هادي إلى جانب مكونات جنوبية اخرى ..
وتوسيع المفاوضات المرتقبة يأتي في ظل ترتيبات لتغيير هيكل "الشرعية" بتعيين الزبيدي ضمن قوائم نواب هادي مع نزع صلاحيات الاخير وتعيين طارق صالح وزير للدفاع.
