وكانت عددا من الناشطات المعروفات ابرزهن "نوال النعمان" كشفت في سلسلة تغريدات على صفحاتهن بمواقع التواصل الاجتماعي عن بدء منظمات دولية باستدعاء مئات الشابات من مختلف المدن اليمنية وانزالهن في فنادق بمدينة عدن قبل نقلهن بمفردهن إلى الخارج.
ويتم استقطاب الفتيات اللاتي تشترط المنظمات أن يكن عازبات بذرائع التوظيف في المنظمات بمرتبات خيالية قبل أن يتم ارسالهن إلى دول غربية تحت مسمى "التدريب"..
واوضحت الناشطات بان مجال هذه المنظمات التي اعلنت تقليص تدخلها في المعانة الانسانية باليمن جراء نقص الدعم تحول إلى تجارة بـ"الجنس". ومع أن هذه الانباء تعد امتدادا لهجمات تعرضت لها مقرات المنظمات خصوصا في الضالع حيث كشف خطباء مساجد عن استغلال المنظمات الدولية للفتيات خصوصا من الاسر الفقيرة الإ أنها قوبلت برفض ليس لعدم وجودها بل لتعارضها مع ثقافة المجتمع المحافظ ، حيث دافع ناشطون عن المنظمات واعتبروا استهدافها ذات بعد سياسي.
