وافادت مصادر قبلية بان المراسيم تمت في مقر المنطقة العسكرية الثالثة التابعة للإصلاح وبحضور عددا من قادة التنظيم الميدانيين المشاركين في القتال إلى جانب التحالف في المدينة إضافة إلى شخصيات قبلية معروفة بعلاقتها بالتنظيم.
وتم خلال المراسيم الترحيب بسلامة الفارين وانضمامهم إلى جانب "اخوانهم" لقتال من وصفوهم بـ"الروافض" في اشارة إلى حركة انصار الله "الحوثيين".
وكانت قرابة 10 من عناصر التنظيم بينهم 7 قيادات مصنفة بالخطيرة فرت من سجن مشدد الحراسة في مناطق سيطرة قوات الاصلاح بمدينة سيئون ، محافظة حضرموت. وتتهم القوات المنتشرة في وادي وصحراء حضرموت بتدبير العملية في إطار مساعي لخلط الاوراق التي تلي اجراءات نقل السلطة من هادي ونائبه لمجلس رئاسي.
