روسيا تشن غارات عنيفة على كييف ولفيف غرب أوكرانيا

YNP ـ قال الجيش الأوكراني اليوم الأربعاء إن روسيا شنت هجوماً جوياً على كييف ومدينة لفيف بغرب أوكرانيا وإن أنظمة الدفاع الجوي شاركت في صد الهجوم.

وأفاد شهود من وكالة "رويترز" في كييف بسماع دوي انفجارات بدا وكأنها ناتجة من اعتراض أنظمة الدفاع الجوي لأهداف جوية.

كذلك أعلنت "دي تي إي كيه" أكبر شركة خاصة للكهرباء في أوكرانيا الأربعاء إن هجوماً جوياً روسياً تسبب في أضرار جسيمة للمعدات في ثلاث محطات للطاقة الحرارية. وأضافت الشركة عبر "تليغرام" أن "المعدات تعرضت لأضرار جسيمة... يعمل مهندسو الكهرباء حالياً على إصلاح تبعات الهجوم".

وأعلن الجيش البيلاروسي الثلاثاء أنه بدأ مناورة للتحقق من درجة "استعداد" قاذفات الأسلحة النووية التكتيكية، وذلك غداة إعلان حليفته روسيا مناورات نووية تشمل خصوصاً قوات متمركزة بالقرب من أوكرانيا.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "بيلتا" (Belta) عن أمين مجلس الأمن البيلاروسي ألكسندر فولفوفيتش قوله إن هذه المناورة مرتبطة بإعلان موسكو وستكون "متزامنة" مع التدريبات الروسية. وأضاف فولفوفيتش أن مناورة مينسك ستشمل على وجه الخصوص، أنظمة إسكندر الصاروخية وطائرات "سو-25".

وكانت روسيا نشرت في صيف عام 2023 أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس، أقرب حلفائها والدولة المجاورة للاتحاد الأوروبي. ولا تزال هذه الأسلحة تخضع للسيطرة الروسية.

وقالت وزارة الدفاع البيلاروسية في بيان "بدأ التحقق من درجة استعداد القوات وقاذفات أسلحة نووية تكتيكية داخل القوات المسلحة".

وأعلنت روسيا الإثنين أنها ستجري مناورات نووية رداً على تصريحات لقادة غربيين اعتبرتها عدوانية، وفق الكرملين. وأمر الرئيس فلاديمير بوتين بإجراء المناورات "في المستقبل القريب"، مؤكداً أن قواته قد تضرب أهدافاً عسكرية بريطانية في أوكرانيا "وخارجها".

وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنه "خلال المناورات، سيتم اتخاذ سلسلة من الإجراءات للاستعداد ولاستخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية".

وستشمل المناورات القوات الجوية والبحرية وقوات المنطقة العسكرية الجنوبية ومقرها قرب الحدود مع أوكرانيا، ويشمل نطاق عملها المناطق الأوكرانية التي تحتلها موسكو وأعلنت ضمها في أعقاب الهجوم. ولم تحدد وزارة الدفاع الروسية موعد هذه المناورات أو مكانها.