تفاصيل مرعبة عن سجون عمار صالح في الساحل

YNP -

كشف معتقل سابق نجا من أحد السجون التابعة لمعسكرات قوات طارق  صالح في مدينة المخا  الساحلية غربي محافظة تعز ، الانتهاكات التي يتعرض لها السجناء هناك. مشيرا إلى تعرض السجناء لصنوف شتى من التعذيب والارهاب، واضطرار معتقلين للانتحار.

جاء ذلك في بلاغ رفعه لنقابة الصحافيين، الصحفي، قائد حسن داؤود السعيدي، قال فيها إنه تعرض للاعتقال -في نوفمبر الماضي- من أحد الأطقم العسكرية التابعة لـ”طارق صالح بعد مداهمة ليلية لمنزله في مدينة المخا، نشرت الرعب في أوساط عائلته، واقتادته للمعتقل.

مضيفا: إنه تم اقتياده إلى مبنى أمني تابع لعمار صالح ، ووكيل جهاز الأمن القومي سابقا، ويديره شخص يُدعى مجاهد الحزورة، ثم إلى سجن في معسكر أبو موسى الأشعري في الخوخة يديره عبدالناصر الشميري، قبل أن يُنقل إلى ‘سجن400‘ الذي يُسمى الضغاطة".

وأشار الصحفي السعيدي (47 عاما) إلى أن اعتقاله استمر أربعة أشهر وعشرة أيام، في زنزانة انفرادية، ثم في هنجر مكتظ بالمعتقلين حتى مطلع أبريل الجاري (ضمن مجموعة سجناء قالت وسائل اعلام طارق ان اطلاقهم بمكرمة من العميد طارق محمد صالح).

مؤكدا أنه تعرض "لشتى أنواع التعذيب والممارسات القمعية والضرب والتعليق والشتائم والتهديد له ولأسرته بالقتل والسحل، وهو يعاني من وضع صحي حرج حيث تم حرمانه من أدوية السكر والقلب". موضحا أن أشخاص عدة تناوبوا على التحقيق معه".

وأفاد بأن "ابرز المحققين كان محمد عبدالله القوسي” وشخص آخر ينادونه الضالعي وآخرين" لم يستطع معرفتهم. مشيرا إلى أن صنوف التعذيب المهينة للادامية الانسانية والمتوحشة تسببت في اصابة عدد من السجناء بالجنون واضرار سجناء للانتحار.

مؤكدا "انتحار سجينين، وقتل سجين آخر تحت التعذيب، فيما أصبح ثلاثة سجناء مجانين جراء التعذيب وآخرين باتوا معاقين ومنهم المعتقل سليمان زربه، أحد أبناء الجراحي" في محافظة الحديدة. ونوه بأن سجون طارق تضم بجانب المدنيين عسكريين.

وقال: هناك ضباط في القوات المدعومة من التحالف محتجزين في تلك السجون ومنهم ضابط يُدعى، عمار الصغير، قائد الشرطة العسكرية بريمة، وكان يخدم في الجوف ثم ذهب إلى مسقط رأسه في الساحل، وتم اعتقاله بسبب رفضه التعاون معهم".