وكثف الزبيدي الذي كان حتى وقت قريب يرفض خطة دمج الفصائل المتناحرة بما فيها الجنوبية لقاءاته بقيادات في وزارتي الداخلية والدفاع، حيث التقى نائب وزير الداخلية، المرشح الابرز لمنصب الوزير، ومسؤول التأهيل والتدريب والتغذية والمالية في الدفاع.
ووفق وسائل اعلام تابعة للمجلس فقد ركز النقاش على تأمين امدادات ما وصفها بـ"القوات المسلحة" والاجهزة الامنية .. وهذه المرة لاتي يسقط فيه الزبيدي هوية الجنوبية على الفصائل ما يشير إلى قبوله بقرار الدمج ومحاولته البحث عن مركز نفوذ في تلك الوزرات المتوقع ان تشهد تغييرات على مستوى القيادات بما فيهم الوزراء.
وجاء التحول في موقف الزبيدي بعد يوم فقط على قرار المحرمي ضم العمالقة والاحزمة الامنية التابعة له والتي تشكل اهم الفصائل الجنوبية إلى قوام الدفاع والداخلية.