وقال عبدالملك الحوثي في كلمه متلفزة خلال لقاءه بمشايخ ووجهاء أمانة العاصمة، إنه" في الأشهر الأخيرة قبل الهدنة أطلق التحالف حملات دعائية قبل القصف للضغط على الأهالي في صنعاء لتهجيرهم".
وأضاف " كان من مؤامرات الأعداء على صنعاء إسقاطها من الداخل كما خططوا في فتنة ديسمبر التي سقطت بفضل الله".
وأكد الحوثي أن التحالف خطط للقيام بتفجيرات واستهداف المواطنين في صنعاء بالعمليات الأمنية والسيارات المفخخة، لافتا إلى أن التحالف جهز " حملات عسكرية كبيرة لإحتلال صنعاء وخصص لتحقيق أهدافه الوهمية مليارات الدولارات".
وتابع " فشل الكثير من مؤامرات استهداف صنعاء أمنيا بفضل توفيق الله لرجال وزارة الداخلية وجهاز الأمن والمخابرات "، مبينا أن بعض الخلايا التي تم ضبطها جرى الإعلان عنها والبعض لم يعلن عنها لأسباب أمنية.
وأشار قائد أنصار الله إلى أن التحالف استهدف العاصمة والبلد بشكل عام بالحرب الناعمة على المستوى الفكري والأخلاقي، موضحا أن التحالف " صُدم بمستوى الوعي لدى مجتمعنا وصنعاء تحديدا لأن معظم حملات التحريض كانت تستهدف العاصمة".
