يأتي ذلك مع استمرار اعتكاف العليمي ونوابه في العاصمة السعودية رغم اعلان دعم جديد "لا يفي بالغرض".
ونشرت صحيفة عكاظ الرسمية مقال افتتاحي شددت فيه على ضرورة تجاوز الخلافات في اشارة إلى الصراع داخل المجلس ، إضافة إلى ربطها الدعم بمدى تقديم التنازلات وانهاء ما وصفته بـ"الصراعات".
ومع أن الحديث السعودي عن الصراعات داخل منظومة الحكم التي شكلتها مؤخرا تتزامن مع تصعيد جديد في الجنوب والشرق مع زحف الانتقالي على معاقل خصومه في ابين وحضرموت وتصعيده باتجاه تعز، الإ أن مصادر في حكومة معين اشارت إلى أن السعودية تحاول تبرير رفضها تسليم الوديعة المقدرة بت3 مليارات دولار.
وكان العليمي واصل اعتكافه في الرياض بعد لقاء جمعه بخالد بن سلمان نائب وزير الدفاع ومسؤول الملف اليمني ، على الرغم من اعلان السعودية حزمة مشاريع لا تتعدى قيمتها الت600 مليون دولار 400 منها خصصت لمشاريع يشرف عليها برنامج اعادة الاعمار الخاضع لإدارة السفير و200 فقط قيمة منحة سعودية لوقود محطات الكهرباء .. وتلك المشاريع مغايرة لما كان ينشده العليمي ومجلسه في الحصول على دعم لخفض الوقود ووقف انهيار العملة.
