جاء ذلك خلال لقاء جمع السفير الامريكي إلى اليمن، ستيفن فاجن ، بابوزرعة المحرمي قائد الفصائل السلفية المتهم بقربه من القاعدة.
ووفق تقارير اعلامية فقد ناقش الطرفان تعزيز التعاون في مجال مكافحة الارهاب.
واللقاء يتزامن مع محاولة شلال شائع التمدد تحت مسمى مكافحة الارهاب في ابين ، معاقل التنظيم المتطرفة، وهو ما يشير إلى محاولة المحرمي انتزاع الملف خشية أن يتحول إلى سكين في خاصرة فصائله التي اتسعت رقعة صراعاتها مع جناح شلال في الانتقالي..
كما يأتي اللقاء في ظل تحركات لتنظيم القاعدة في مناطق الهلال النفطي لليمن بالتزامن مع حراك امريكي لرفع وتيرة الانتاج النفطي لتغطية السوق في مواجهة تداعيات العقوبات على النفط الروسي.
وتعزيز الولايات المتحدة للجماعات المتطرفة يشير من حيث التوقيت إلى محاولتها دعم عودة التنظيمات الارهابية إلى المشهد وبما يبرر تحركاتها العسكرية في حضرموت حيث تسعى لإنشاء قواعد على طول الساحل الشرقي لليمن.
