عودة قيادات الانتقالي من المهجر تعزز مخاوف واده

خاص – YNP ..

تصاعدت المخاوف جنوبا من مخطط جديد لواد المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، الثلاثاء، مع بدء إعادة قيادات كانت مقيمة  في الخارج.

وأبدئ ناشطون جنوبيين بينهم قيادات مخاوفهم من مخطط سعودي جديد يهدف لإغراق الانتقالي بقيادات عرفت  بالتبعية والاغتراب في المملكة، محذرين في تغريدات على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي من تداعيات ذلك على مستقبل الانتقالي وقياداته التي  ترفع راية فك الارتباط.

وتأتي المخاوف مع بدء إعادة القيادات  التي كانت مهاجرة منذ عقود.

ووصل في وقت سابق القيادي احمد الصالح والذي قضا معظم  حياته في الاغتراب بالسعودية. ويتوقع  انم يصدر رشاد العليمي قرار بتعيين  الصالح في منصب رفيع على حساب بقية قيادات الانتقالي التي صارعت على مدى السنوات الماضية للوصول إلى نقطة  استعادة الجنوب.

والصالح واحد من قيادات جنوبية مغتربة في السعودية والإمارات يتم حاليا اعادتها إلى الداخل بحكم ولائها لتلك الدول وابرزهم  محمد الغيثي الحامل الجنسية الإماراتية والذي تم تعينه رئيس للجنة المصالحة والتشاور البديلة لبرلمان البركاني.

ومع أن الدفع  بقيادات من خارج ميدان الجنوب ومقيمة في المهجر محاولة  من تلك الدول لتعزيز نفوذها على المجلس مستقبلا الإ أن هذه القيادات التي  اعتادت العيش في رغد العيش قد تجهض كافة المكاسب التي حققها الانتقالي.