عاملون في مجال الإغاثة بعدن : الأعمال الاغاثية تعرقلت بسبب إنقطاع " إتصالات يو "

YNP -  أدى إنقطاع خدمات شركة “يو” العمانية اليمنية للاتصالات إلى إرباك لدى العاملين في مجال الاغاثة الانسانية بمدينة عدن، ومعاناة في أوساط المواطنين بعد مضي شهر من خروج الخدمة عن العمل.

وفي هذا السياق، يقول مختار الصبيحي، وهو يعمل في مؤسسة إغاثية يقع نشاطها في لحج وعدن:” نواجه مشكلة كبيرة في نشاطنا الاغاثي سبب انقطاع خدمات شركة “يو” وضعف بقية الاتصالات، لقد تعطلت أعمالنا وانقطع التواصل مع الآخرين، ولكي نجري تواصل مع شخص ما، فإننا نقوم بالذهاب إلى منزله، أو ننتظر إلى الليل حتى يتمكن من استخدام تطبيق (واتساب) بأي طريقة من الطرق”.

 

ويضيف الصبيحي في حديث صحفي:” سبب معاناتنا الكبيرة في عملية التواصل فيما بيينا ومع المستفيدين من الاغاثة هي نتيجة لأن المواطنين في مدينتي عدن ولحج أكثرهم يستخدمون رقم (73 يو)”.

 

ويتحدث ناشط أخر في مجال الاغاثة الانسانية في عدن، طلب عدم ذكر اسمه، عن استيائه لفقدان خدمة الاتصالات حيث يقول :” نعيش في وضع غير طبيعي وضع مصطنع، لا نعرف من الذي باع ومن الذي اشترى وكم الثمن”.

 

وتساءل الناشط عن جدوى مطالبة السلطات المحلية في عدن لإعادة تشغيل خدمة الاتصلات بقوله:” هل هناك سلطة حقيقة حتى تصلها رسلتنا؟ لكننا نحاول بكل جهد التكيف مع الوضع وإن كان سيئ لأنه لا خيار آخر لدينا”.

 

وفيما يتعلق بآثار انقطاع خدمة ” يو” على مصالح المواطنين، يقول فهمي عمر منصور، أحد أبناء مدينة عدن:” أدى إنقطاع الاتصالات لضعف التواصل وعرقلة في الأشغال العامة والخاصه، لكن كثير من المواطنين اضطروا لشراء شرائح (77 يمن موبايل)، بأسعار غالية جداً من أجل استمرار أعمالهم اليومية”.

 

كما أن بعض المواطنين يلجأون إلى طرق بديلة أخرى للتواصل فيما بينهم” وهي عن طريق موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك” وفقاً لمنصور.

 

وعلى الرغم من مرور شهر على انقطاع خدمة شركة يو، في عدن إلا أن الآثار الانسانية الناجمة ما تزال في تزايد، لا سيما ارتباط كثير من المواطنين منذ عشرات السنين بأرقامهم الخاصة، كذلك ارتباط قطاعات تجارية ومستشفيات بأرقام ( 73) والتي تعتبر وسيلة للتواصل مع المواطنين.

  • نقلا عن الوسطى اونلاين