وقالت شركة النفط اليمنية في صنعاء ان البعثة الأممية في اليمن "شريك في الحصار من خلال التعليمات المرسلة للسفن المصرح لها بالتوجه إلى منطقة الاحتجاز والبقاء هناك بانتظار "تصريح بوارج العدوان"، حد تعبيرها.
واكدت الشركة بان " شحنات الوقود تكبدت غرامات تأخير خلال فترة الهدنة وصلت إلى 11 مليون دولار بسبب القرصنة والاحتجاز وتأخير دخولها إلى موانئ الحديدة"،كما جاء في بيان.
واوضحت انه لم تصل إلى موانئ الحديدة سوى 33 سفينة وقود من أصل 54 سفينة، من المتوجب دخولها خلال فترة الهدنة المؤقتة التي تنتهي في الثاني من اكتوبر المقبل.
وأضافت ان "تواطؤ" الأمم المتحدة مع تحالف العدوان، يسهم " بصورة خطيرة في تفاقم الانتهاكات الصريحة لاتفاق الهدنة المؤقتة".
وحملت التحالف والأمم المتحدة مسؤولية تدهور الوضع التمويني والعجز عن تموين القطاعات الحيوية والإنتاجية والخدمية العامة والخاصة، وفق ما جاء في بيان شركة النفط.
