"كرمان" تفاجئ جماهيرها باعترافات صادمة


YNP / إبراهيم القانص -
وصفت القيادية في حزب الإصلاح توكل كرمان، المقيمة في تركيا، قيادة حزبها، والقيادات التي تدير المكونات السياسية اليمنية، الموالية للتحالف، وتتحكم بقراراتها، بأنهم جميعاً عملاء للخارج وأدوات لتقسيم اليمن واحتلاله،

وخاطبت كرمان قواعد حزب الإصلاح، في تغريدة على تويتر، قائلة: "للأحبة في الإصلاح، في ذكرى تأسيس حزبكم، نقول لكم: لا فرق بين حزبكم وبقية الأحزاب، والمجلس الانتقالي مثلاً"، مخصصةً الانتقالي كمضرب مثل، يحمل في دلالته سخرية واضحة من المكون الذي يُعدّ الأسوأ من غيره في ما يخص الارتهان والتبعية للخارج، للإمارات تحديداً التي أنشأته لأهداف لم تعد سراً ولا خافية على أحد- حسب مراقبين-، موضحة أن قواعد الإصلاح وجماهير بقية المكونات شأنها شأن بقية أفراد الشعب، في إشارة إلى أن أفراد تلك الأحزاب يتعرضون للتضليل والاستغلال من أجل مكاسب شخصية تخص قياداتهم.

القيادية في حزب الإصلاح توكل كرمان، شنت هجوماً غير متوقع على رئيس الحزب، محمد اليدومي، الذي وصفته بالخاضع للسفير السعودي، مؤكدةً أن قراراته وكلماته لا تخرج عن طوع السفير، وفي معرض سخريتها من كلمة اليدومي بمناسبة ذكرى تأسيس الإصلاح، وعدم تفاعل قناة الجزيرة وغيرها من القنوات العربية والمحلية مع الذكرى وكلمة اليدومي، كونها لم تُبث على أيِّ منها؛ قالت كرمان في منشور على فيسبوك: "قناة الجزيرة وغيرها إخبارية، وليست جمعيةً خيرية، هي تنقل أخبار الفاعلين"، موضحةً أن كلمة اليدومي على الصعيد الإخباري "لا تساوي بصلة، فمن هو الأهبل الذي سينقلها"، حسب تعبيرها.

أما ما كان صادماً أكثر من هجوم كرمان على رئيس حزب الإصلاح، ووصفها له بالعمالة والتبعية للسفير السعودي، فهو تفسيرها للفاعلين الذين تحدثت عنهم، معترفةً بأن أنصار الله الحوثيين هم الفاعلون في اليمن، الأمر الذي يعُدُّه مراقبون مؤشراً على توافق وتقارب محتمل بين المكونات اليمنية بشأن التدخل الخارجي في اليمن والحرب التي يشنها التحالف منذ حوالي ثماني سنوات، خصوصاً أن كرمان لم تكن الأولى في الاعتراف بما تقدمه قوات صنعاء في مواجهة التحالف وتمدده في البلاد والاستحواذ على ثرواتها ومواقعها الاستراتيجية، فقد سبق وأن اعترف بذلك القيادي في المقاومة الجنوبية عادل الحسني، المقيم أيضاً في تركيا، فيما وصفه بشهادة لله وللتاريخ، ذكر فيها أن قوات لم تسمح لأي غازٍ بأن يطأ أرضها، مشيداً بما تقدمه من نموذج في مواجهة التدخل العسكري الأجنبي في اليمن.

وكان القيادي الحسني، وصف قيادات الإصلاح بأنها مرتمية في أحضان الرياض، خلال حديثه على تويتر عن مقاومة شعبية وقبلية يشكلها شباب ينتمون للإصلاح ضد ما وصفه بـ "مشروع بن زايد التدميري الصهيوني"، مشيراً إلى أن أولئك الشباب يختلفون عن قيادات الحزب، مشيداً بكل يدافع عن بلده وكرامته.

ويرى مراقبون أن تصريحات كرمان ومهاجمتها لقيادات حزبها الإصلاح، تأتي في إطار بداية تفكك الحزب من الداخل، وانقسامه بين مؤيد لوصاية التحالف والتفريط بسيادة البلاد من أجل مصالح شخصية ضيقة، وبين مناهض ممن توصل إلى قناعة بأن التحالف ينتهك السيادة وينهب الثروات ويقتل اليمنيين قصفاً وحصاراً وتجويعاً، وهو ما ظلت سلطات صنعاء ولا تزال تقوله لكل الأحزاب اليمنية الموالية للتحالف.

وصفت القيادية في حزب الإصلاح توكل كرمان، المقيمة في تركيا، قيادة حزبها، والقيادات التي تدير المكونات السياسية اليمنية، الموالية للتحالف، وتتحكم بقراراتها، بأنهم جميعاً عملاء للخارج وأدوات لتقسيم اليمن واحتلاله، وخاطبت كرمان قواعد حزب الإصلاح، قائلة: "للأحبة في الإصلاح، في ذكرى تأسيس حزبكم، نقول لكم: لا فرق بين حزبكم وبقية الأحزاب، والمجلس الانتقالي مثلاً"، مخصصةً الانتقالي كمضرب مثل، يحمل في دلالته سخرية واضحة من المكون الذي يُعدّ الأسوأ من غيره في ما يخص الارتهان والتبعية للخارج، للإمارات تحديداً التي أنشأته لأهداف لم تعد سراً ولا خافية على أحد- حسب مراقبين-، موضحة أن قواعد الإصلاح وجماهير بقية المكونات شأنها شأن بقية أفراد الشعب، في إشارة إلى أن أفراد تلك الأحزاب يتعرضون للتضليل والاستغلال من أجل مكاسب شخصية تخص قياداتهم.

القيادية في حزب الإصلاح توكل كرمان، شنت هجوماً غير متوقع على رئيس الحزب، محمد اليدومي، الذي وصفته بالخاضع للسفير السعودي، مؤكدةً أن قراراته وكلماته لا تخرج عن طوع السفير، وفي معرض سخريتها من كلمة اليدومي بمناسبة ذكرى تأسيس الإصلاح، وعدم تفاعل قناة الجزيرة وغيرها من القنوات العربية والمحلية مع الذكرى وكلمة اليدومي، كونها لم تُبث على أيِّ منها؛ قالت كرمان في منشور على فيسبوك: "قناة الجزيرة وغيرها إخبارية، وليست جمعيةً خيرية، هي تنقل أخبار الفاعلين"، موضحةً أن كلمة اليدومي على الصعيد الإخباري "لا تساوي بصلة، فمن هو الأهبل الذي سينقلها"، حسب تعبيرها.

أما ما كان صادماً أكثر من هجوم كرمان على رئيس حزب الإصلاح، ووصفها له بالعمالة والتبعية للسفير السعودي، فهو تفسيرها للفاعلين الذين تحدثت عنهم، معترفةً بأن أنصار الله الحوثيين هم الفاعلون في اليمن، الأمر الذي يعُدُّه مراقبون مؤشراً على توافق وتقارب محتمل بين المكونات اليمنية بشأن التدخل الخارجي في اليمن والحرب التي يشنها التحالف منذ حوالي ثماني سنوات، خصوصاً أن كرمان لم تكن الأولى في الاعتراف بما تقدمه قوات صنعاء في مواجهة التحالف وتمدده في البلاد والاستحواذ على ثرواتها ومواقعها الاستراتيجية، فقد سبق وأن اعترف بذلك القيادي في المقاومة الجنوبية عادل الحسني، المقيم أيضاً في تركيا، فيما وصفه بشهادة لله وللتاريخ، ذكر فيها أن قوات لم تسمح لأي غازٍ بأن يطأ أرضها، مشيداً بما تقدمه من نموذج في مواجهة التدخل العسكري الأجنبي في اليمن.

وكان القيادي الحسني، وصف قيادات الإصلاح بأنها مرتمية في أحضان الرياض، خلال حديثه على تويتر عن مقاومة شعبية وقبلية يشكلها شباب ينتمون للإصلاح ضد ما وصفه بـ "مشروع بن زايد التدميري الصهيوني"، مشيراً إلى أن أولئك الشباب يختلفون عن قيادات الحزب، مشيداً بكل يدافع عن بلده وكرامته.

ويرى مراقبون أن تصريحات كرمان ومهاجمتها لقيادات حزبها الإصلاح، تأتي في إطار بداية تفكك الحزب من الداخل، وانقسامه بين مؤيد لوصاية التحالف والتفريط بسيادة البلاد من أجل مصالح شخصية ضيقة، وبين مناهض ممن توصل إلى قناعة بأن التحالف ينتهك السيادة وينهب الثروات ويقتل اليمنيين قصفاً وحصاراً وتجويعاً، وهو ما ظلت سلطات صنعاء ولا تزال تقوله لكل الأحزاب اليمنية الموالية للتحالف.