ودعا العاهل السعودي بخطابه السنوي الخاص باستراتيجية السياسيات الخارجية والداخلية لبلاده إلى اطلاق عملية سياسية شاملة بين القوى اليمنية بما فيهم حركة انصار "الحوثيين".
وهذه المرة الاولى التي تعلن فيه السعودية دعم توجه من هذا النوع بعد أن ظلت لعقود تتدخل بكل صغيرة وكبيرة في الشأن اليمني وحتى المفاوضات عن القوى اليمنية الموالية لها.
واشار سلمان إلى دعم بلاده سيادة اليمن ووحدته وسلامة اراضيه.
وجاء التغيير في الخطاب السعودي تجاه اليمن ، بعد سنوات من توصيفات لتبرير الحرب عليه، مع مؤشرات تقارب بين صنعاء والرياض برزت بتبادل زيارات الوفود الرسمية للطرفين خلال الايام الماضية.
وتشير هذه التطورات إلى قرار السعودية التي تلقي بكل ثقلها الخروج من المستنقع بطرق البوابة الصحيحة بعد أن ظلت تراهن على الاطراف الغربية والولايات المتحدة لترجيح كفتها.
