وأعلنت قيادة فصائل عسكرية وامنية في بيان موحد رفضها ما وصفتها بـ"التمرد" على قرارات الرئاسي.
وأشارت قيادة الامن واللواء الأول حرس حدود وهي من الفصائل الهامة المحسوبة على الإصلاح دعمها للمحافظ الجديد ، حسين العواضي.
ودعت قيادة هذه الفصائل مشايخ الجوف لتحكيم العقل والمصلحة العامة والقبول بالقرارات الأخيرة للرئاسي بتعين بديل لأمين العكيمي، رئيس فرع الإصلاح بالمحافظة الحدودية.
وجاء بيان هذه الفصائل بعد ساعات على اتهام العواضي تمرد حزب الإصلاح بالمحافظة ومنعه من استلام مهامه كمحافظ وسط انباء عنم تهديدات سعودية بقصف معسكرات الحزب.
ولم يتضح بعد ما اذا كان البيان محاولة لتحييد الفصائل العسكرية للحزب من اية تداعيات قد تطالها بسبب مشاركتها في التمرد الحاصل عبر تصوير التمرد بأنه يتبع مشايخ في المحافظة أم انسحاب لتلك القيادات من سفينة الإصلاح الغارقة، لكنها في كل الأحوال مثلت ضربة للحزب في هذا التوقيت.
