واكتفت السعودية في بيان قمتها مع الصين التأكيد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي في اليمن وفقا للمبادرة الخليجية فقط.
ولم يتضح بعد دوافع السعودية في اسقاط ما كان يعرف بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن الدولي، واللاتي كانت تتمسك بهما في كل حديث عن السلام في اليمن، لكن توقيته يشير إلى أن اسقاط تلك المرجعيات لم يكن سهوا بل كان متعمدا خصوصا وأنها اضافت في عبارة دعم المجلس الرئاسي "الكيانات التابعة له" في إشارة إلى كما يبدو على المجلس الانتقالي الذي يرفض مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وتيار صالح في المؤتمر والذي يطالب بإلغاء القرار 2216 والذي يتضمن عقوبات على اسرته.
وتحاول السعودية إعادة لملمة صفوف الفصائل التابعة لها والمتناحرة في محاولة للخروج من مستنقع الحرب.
كما يعكس قبول السعودية بالأمر الواقع الجديد في البلد بعد فشلها في تمرير تقسيم الشمال وتعثرها جنوبا وشرقا.
