ولأول مرة منذ سريان الهدنة المنتهية ارتفعت عدد السفن النفطية المحتجزة لدى قوات التحالف الى خمس سفن تحمل مشتقات نفطية كانت في طريقها الى ميناء الحديدة بعد خضوعها للتفتيش والتصريح الأممي .

وفي حال احدث إحتجاز السفن النفطية أزمة وقود في مناطق سيطرة حكومة صنعاء ، لاشك ان الأخيرة سيكون لقواتها عملا عسكريا قد ينهي حالة المهادنة المفروضة بضغوط دولية وإقليمية لإتاحة فرصة للمفاوضات الجارية في مسقط .

في الأثناء تراقب قوات صنعاء التحركات العسكرية في البحر الأحمر , بعد ان كانت قد افصحت عن أسلحة بحرية جديدة منها صواريخ برية بحرية تستطيع ضرب اهداف متحركة في البحر .

و  أكد قائد لواء الدفاع الساحلي في قوات صنعاء ،  اللواء الركن محمد القادري، أنه يجري الرصد الدقيق لتحركات القوات المعادية في البحر الأحمر، والتي أصبحت تشكّل خطورةً على المياه الإقليمية وحركة التجارة العالمية حد قوله .

واضاف القادري ، أن "البحار والسواحل اليمنية تحت المجهر، ومراقَبة على مدار الساعة، وكل التحركات والمؤامرات التي تُحاك من أجل السيطرة على باب المندب والمياه الإقليمية الدولية واليمنية مكشوفة ومعروفة".