وحاول بن دغر، الذي يسعى للعودة إلى رئاسة الحكومة الموالية للتحالف، مغازلة الانتقالي بهجوم على من يصفهم بـ"الحوثيين"، لكنه تعرض لهجوم من قبل قيادات المجلس بعد تجاهله الاشارة لحرب صيف 1949 والتي كان ابرز المشاركين فيها..
كما اثار حفيظة قيادات في السلطة الموالية للتحالف وكانت ترى فيه مشروع وسطي بعد تسويقه نفسه كمناهض لمشروع الانتقالي الداعي لاستعادة الدولة من باب المندب حتى المهرة.
وبن دغر واحد من القيادات الحضرمية الانتهازية والتي تحاول تقديم مصالحها الشخصية على المصلحة الوطنية ولو ادى ذلك لتمزيق اليمن وتفتيته.