غير ان الموقع المتخصص بالمواضيع الاستخباراتية ان الدور العماني يثير انزعاجاً كبيراً لدى السعودية.
وأوضح الموقع أن "مسقط تحاول، مع دخول الصراع في اليمن عامه الثامن، وبدعم من واشنطن، التمسك بدورها كوسيطٍ رئيسي، مما يثير انزعاج الرياض، التي ترغب في توجيه العملية".
وبحسب الموقع، أرسل محمد النعماني، رئيس المكتب السلطاني العماني، وفداً من ضباط المخابرات إلى صنعاء للقاء مسؤولي حركة أنصار الله في 10 كانون الثاني/يناير الجاري، في مبادرة تعكس "رغبة النعماني في أن يظلّ الوسيط الرئيسي في الصراع اليمني".
وتحدث الموقع عن دعم الإدارة الأميركية للمبادرة، لكنّه لفت إلى أنّ "تحركات مسقط أزعجت الرياض، حيث فتحت قناة اتصال مباشر مع أنصار الله بنفسها هذا الشهر".
وعلى الرغم من أن عُمان والسعودية، وفق الموقع، أصبحتا أقرب منذ أن أصبح هيثم بن طارق سلطاناً، إلا أنّ الدبلوماسيين السعوديين المسؤولين عن ملف اليمن يشكون من أنّ عمان تدعم أنصار الله بشكل غير رسمي، بدلاً من التوسط، بحسب الموقع.