يأتي ذلك قبيل استحقاقات سياسية شاملة في اليمن ما قد يخلط اوراقها.
وكشفت مصادر دبلوماسية عن تحالف جديد بين الاصلاح والانتقالي، واصفة اياه بـ"الاني".
واشارت المصادر إلى أن لقاء ضم عيدروس الزبيدي رئيس الانتقالي وعبدالله العليمي ابرز قادة الاصلاح في الرئاسي خرج باتفاق يقضي بالعمل على اسقاط معين ومواجهة تكتلات رشاد الرافضة لتغييره.
واللقاء يأتي عشية تقارير عن استمرار الخلافات داخل الرئاسي بسبب استحقاقات تغيير رئيس الحكومة.
ويطمح عبدالله العليمي لتولي منصب رئاسة الحكومة بدلا عن معين ويحضا بدعم احمد العيسي، نائب مدير مكتب هادي للشؤون الاقتصادية الذي شن مؤخرا هجوم اعلامي على معين وطالب بإسقاطه فورا.
كما حضا بدعم من الاصلاح الذي خصصت وسائل اعلامه مساحات لمهاجمة معين والمطالبة بتغييره.
والتحالف بين العليمي والزبيدي نتاج تقارب رعته الامارات مؤخرا بين الطرفين عبر استقطاب العليمي الذي يشكل ابرز قادة الاصلاح المؤثرين في شبوة.
وتوقيت التحالف يشير إلى أن الانتقالي يسعى لانتزاع رئاسة الحكومة لصالح الجنوب بدلا عن الشمال خصوصا قبل توقيع اتفاق مرتقب بين الاطراف اليمنية يشمل هدنة لعام.
