جاء ذلك، تزامناً مع إعلان عدد من القيادات العسكرية والأمنية في الإنتقالي المتمركزة في الجزيرة، الانشقاق عن قوات المجلس الموالي للإمارات.
وقالت مصادر مطلعة، إن عملية الإنشقاقات، جاءت بدفع سعودي مباشر، حيث يجري التنسيق مع قيادات الإنتقالي، للانضمام للفصائل السعودية الجديدة.
وتتجه السعودية، لإقصاء الفصائل الإماراتية من سقطرى، ضمن تحركات واسعة تقودها قائدة التحالف لإزاحة الشريك الإماراتي من المشهد اليمني، وفقاً للمصادر.
وكان نائب مدير أمن سقطرى، عبدالله العجمي، وقيادات أخرى، موالية للإنتقالي، قدمت استقالاتها لمحافظ المجلس، رأفت الثقلي، تحت مبرر تصاعد الفوضى الأمنية في الجزيرة.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر، أن السعودية، بدأت بشراء ولاءات قيادات في فصائل الإنتقالي في سقطرى، تزامناً مع مساعيها للتمدد في الجزيرة الإستراتيجية.
