وحازت صور ومقاطع فيديو للمخلافي خلال تفقده مدينة سكنية تبرع بها للأتراك تفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي وسط انتقادات له.
وبينهم اتهم ناشطون المخلافي باستثمار معانة اليمنيين لحماية مصالحه في تركيا ، استعرض اخرين الحالة التي وصل اليها جرحى فصائله واسر قتلاه الذين جرهم خلال سنوات الحرب الاولى إلى محارق الموت بتعز.
وتنوعت تعليقات المغردين بين السخرية اللاذعة والأسى على حالة المدينة اضافة إلى اطراف ثالثة اعتبرت المخلافي وجه اخر من انتهازية الاصلاح ، متوقعة ان يكون اول من يعيقون اي اتفاق سلام لإخراج المدينة من دائرة الفوضى وحالة السلب والنهب الدائرة هناك من قبل فصائل حزبه.
والمخلافي كان مجرد "بلطجي" في تعز حتى العام 2011 عندما حصل على تمويل من حميد الاحمر لإسقاط المدينة وصولا إلى تمويله من قبل التحالف في حرب 2015 لإجهاض اتفاقيات خاصة بتحييد المدينة من دائرة المعارك.. وقبل مغادرته اليمن طلب من التحالف 300 مليون ريال سعودي كمخصصات لعلاج الجرحى لكنه نقل تلك الاموال إلى تركيا حيث استقر واقام استثمارات علاقة في وقت ظلت مدينة تعز وسكانها وحتى مقاتليه يرزحون تحت وطأة الرعب والنهب والفوضى.