وانظمت مرجعية حلف قبائل حضرموت  إلى مؤتمر حضرموت الجامع والاصلاح والمؤتمر برفض الدعوة نهائيا مغلقة بذلك الباب  على الانتقالي الذي حاول على مدى سنوات الحرب اخضاع المحافظة الثرية بالنفط والاهم  على الخارطة الجيوسياسية لليمن  سلما او حربا.

وطالبت القوى الحضرمية، سالفة الذكر، في بيانات منفصلة بحوارات ندية  مع الجنوب في حين تتمسك اخرى بإقليم مستقل ضمن دولة اتحادية  ينهي تبعيتها للجنوب ..

وحضرموت واحدة من عدة محافظات قاطعت المؤتمر الذي يموله التحالف لتصوير نجاح الانتقالي باحتواء القوى الجنوبية والشرقية وبما يمنح المجلس الذي تشكل في العام 2016  سيادة سياسية  بما فيها على المحافظات التي ترفض  أي تواجد  او نشاط له.