الانتقالي يبحث هدنة مع قبائل مودية

خاص – YNP ..

بدأ المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع في عدن جنوبي اليمن، الاثنين، محاولات لعقد هدنة مع قبائل ابين  وتحديدا المناطق الوسطى..

يأتي ذلك مع استئناف الهجمات على قواته في المنطقة ..

واوفد عيدروس الزبيدي، رئيس الانتقالي، وفد رفيع إلى  مديرية مودية  التي تحولت مؤخرا إلى مستنقع لاستنزاف  فصائل الانتقالي القادمة من الضالع ويافع.

وقال  رئيس الهيئة التنفيذية للانتقالي بابين وعضو اللجنة التي وصلت، محمد الشفي، إن اللقاءات مع مسؤولي المديرية ومشايخ القبائل ناقشت ما وصفه بـ" السلم الأهلي وتعزيز امن المديرية" إضافة إلى دعم حملة الانتقالي التي اطلقها قبل اشهر تحت شعار "سهام الشرق" ويهدف من خلالها للسيطرة على تلك المديريات التي تعد مسقط راس خصومه بقيادة هادي وناصر والميسري.

وجاء وصول اللجنة بعد ساعات على هجوم استهدف قوات الانتقالي في المديرية.

وأفادت وسائل اعلام الانتقالي بإصابة مجندين خلال الهجوم بعبوة ناسفة استهدف عربة عسكرية في منطقة البقيرة  شمالي مودية.

والهجوم واحد من سلسلة هجمات تصاعدت وتيرتها مع ارسال الانتقالي  قواته للسيطرة على المنطقة بالتزامن مع اطاحة السعودية بهادي ومساعيها بمعية الامارات تمكين الانتقالي من الهيمنة والنفوذ على الجنوب على حساب تيار هادي او ما كان يعرف في ثمانينات القرن الماضي بـ"الزمرة".

وتحولت حملة الانتقالي  إلى تصفيات مناطقية حيث سجلت اعدامات في سجون فصائله لشباب من ابين بعضهم لا علاقة لهم بالسياسة ..

وتشير خطوة الانتقالي المتزامنة مع حراك في المحافظة لإجهاض مؤتمره المرتقب في عدن  لى محاولته التهدئة حتى بعد انعقاد المؤتمر.