ودعت اداة امن ابين التي يقودها ابو مشعل الكازمي ، المحسوب على احمد الميسري وزير الداخلية السابق في حكومة معين وابرز خصوم الانتقالي ، مقاتليها للاستنفار وتأمين موكب رجب في كافة المناطق.
وتشير الدعوة التي تأتي في اعقاب نصب فصائل الانتقالي كمين لوفود عسكرية وقبلية قدمت من عدن لاستقباله إلى مخاوف من استهدافه.
وكان المجلس الانتقالي صعد من تحريضه ضد رجب وصولا إلى الدعوة المباشرة لاستهداف موكبه بحجة وجود "حوثيين" في حين افردت مواقع موالية للإمارات مساحة للحديث عن امكانية اغتياله.
ورجب يعد من القيادات الجنوبية التي يسعى الانتقالي للانتقام منها نظرا لمواقفه منذ ثمانينات القرن الماضي حيث اصطف في تيار الزمرة اضافة إلى دوره في الوحدة اليمنية ناهيك عن المخاوف من خلطه الاوراق في الجنوب خصوصا وأن اطلاق سراحه جاء في وقت يستعد فيه الانتقالي لتفويض عن الجنوب.
