وبدأ اسم عيدروس الزبيدي يطرح بقوة على طاولة المفاوضات المتوقع استمرارها حتى الغد.
وافادت مصادر مشاركة في المؤتمر بأن عددا من القيادات الجنوبية طالبت صراحة بتغيير الزبيدي من رئاسة الانتقالي في حين وضعت اخرى شروط للانخراط بالانتقالي على ان تتضمن تغييرات في هيئة رئاسة الانتقالي بمن فيهم الزبيدي.
وكان جلسات المؤتمر ليوم السبت شهدت عراك وخلافات بسبب طرح اسم الزبيدي وانتقاد الانتقالي في كلمات المشاركين وصلت حد طرد عددا منهم وابزرهم هاني اليزيدي مدير مديرية البريقة سابقا.
ولم تقتصر مطالب ازاحة الزبيدي على المشاركين بالحوار بل امتد خارج القاعة لتفرد وسائل اعلام جنوبية مساحة واسعة لكتاب جنوبيين اعتبروا تغيير الزبيدي يكشف حقيقة توجه الانتقالي لبدء مرحلة جديدة..
وطرح اسم الزبيدي على قائمة التغييرات تعد من المحظورات بالنسبة للانتقالي الذي بات يكرس الزبيدي كرئيس للجنوب ويسعى من خلال المؤتمر لشرعنة بقائه، لكنها تعد بمثابة اختبار للانتقالي الذي وعد خلال الفترات السابقة بتغييرات هيكلية على قياداته وقد يجهض نتائج المؤتمر.
