وأعاد ناشطون ومسؤولين في صنعاء تداول ما نشرته وسائل اعلام إسرائيلية حول التعاون الوثيق بين الطرفين .. وتستعرض تلك المصادر ارسال إسرائيل فريق من الموساد والمخابرات العسكرية إلى ابوظبي للمشاركة في الهجمات التي وقعت في يناير من العام 2022.
كما تم استعراض الصفقات بين الطرفين والتي من ضمنها بيع منظومات دفاعية للإمارات.
ولم يقتصر الامر على الحديث عن العلاقة بين ابوظبي وتل ابيب بل أيضا حول مدى قدرة صنعاء على ضرب اهداف في الدولتين واستعراض الصواريخ البالستية القادرة على بلوغ العمق الاماراتي – الإسرائيلي.
وتسليط الضوء على العلاقة الإماراتية الإسرائيلية في المنطقة لم يتضح دوافعه بعد وما اذا كان رسالة على اعلان الامارات دعمها اعلان الانتقالي، الموالي لها جنوب اليمن، ترتيب فك الارتباط أم تتعلق بقرار صنعاء دعم المقاومة الفلسطينية، لكنه يشير إلى أن الامارات قد تتعرض لهجمات جديدة خلال الفترة المقبلة.
