يتزامن ذلك مع تصاعد الغضب الشعبي اثر انهيار الخدمات في المدينة ..

وكثف معين عبدالملك خلال الساعات الماضية من تهديداتها بشأن الشمال والسلام على الرغم من صمته خلال الاشهر الماضية التي رافقت  عودته  إلى عدن.

وجاءت تصريحات معين التي حاول من خلالها لفت الانظار بعيدا عن معانة الاهالي في عدن  وسط غضب شعبي غير مسبوق بفعل توقف للتيار الكهربائي في المدينة الساحلية.

ويعاني سكان عدن مع ارتفاع درجة حرارة الصيف وسط تقليص ساعات تشغيل التيار الكهربائي بمعدل ساعة لكل 9 ساعات اطفاء.

والخفض ناتج عن رفض حكومة معين  تزويد المحطات بالوقود تنفيذا لتوجيهات سعودية تهدف للضغط على الانتقالي للتراجع عن خطوات ابرزها تسليم الموانئ والمطارات.

وفي وقت سابق  اشارت صحيفة عكاظ الرسمية السعودية إلى أن الرياض تشترط عودة مؤسسات الدولة إلى عدن مقابل  توفير الخدمات بما فيها الكهرباء في اشارة واضحة إلى اعلان الانتقالي الاخير والذي تضمن ترتيبات للانقلاب على  السلطة الموالية للرياض.

وتشير تصريحات  معين الذي وعد عقب تعينه لفترة جديدة  بتركيز حكومته على توفير  الخدمات لعدن والابتعاد عن الشؤون السياسية  غلى محاولته التهرب من المسؤولية تجاه ما يجرى هناك.