وقالت مصادر دبلوماسية في حكومة معين، إن السلطات السعودية استبعدت الزبيدي والبحسني من المشاركة في مفاوضات الرياض القائمة بخصوص حضرموت.

وكان الزبيدي والبحسني قد وصلا، الساعات الماضية، إلى الرياض، بعد استعداء سعودي، وسط توقعات باحتجازهما حتى حسم ملف المحافظة.

وانطلقت المفاوضات، صباح اليوم، في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة 40 شخصية من قيادات المكونات والقوى الحضرمية، وسط غياب ممثلين من المجلس الإنتقالي.

ورأى مراقبون، أن قيام السعودية، بعزل الإنتقالي عن المشاركة في مفاوضات حضرموت، والتي يترأسها خصوم المجلس في الوادي والصحراء، تأتي في إطار المساعي السعودية لقطع الطريق أمام التوغل الإماراتي في الهضبة النفطية.

المراقبون أشاروا إلى أن الخطوة، تعكس أيضاً التوجه السعودي لفصل حضرموت، كأقليم مستقل، تحقق فيه مكاسبها وأطماعها الخاصة بعيداً عن الشريك الإماراتي.

وتأتي التطورات، بعد أيام من فشل الإنتقالي، بضم محافظة حضرموت إلى عدن، في سياق اندفاعه إماراتية لتثبيت نقاط عاجلة على مخطط الانفصال التي تقف خلفه قوى التحالف سوياً.