المجرزة نسبت الى منطقة تنومة في عسير حيث انقضت القوات السعودية على الحجاج اليمنيين العزل .
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بهشتاجات تحيي ذكرى المجرزة المروعة والتي وصفت بانها ابشع الجرائم في التاريخ الإسلامي .
وتقول المراجع التاريخية ان نحو 500 شخص افلتوا من المجزرة باعجوبة منهم 150 واصلوا طريقهم الى الحج .
تشير الى ان المجزرة كانت أحد أسباب الحرب اليمنية السعودية عام 1934م بين عبدالعزيز بن سعود والامام يحيى , بعد رفض ابن سعود القصاص من القتلة وتعويض الضحايا.
وعملت السعودية على تغييب المجزرة وطمس معالمه ،غير ان المجزرة ظلت حاضرة في وعي اليمنيين ووثق تفاصيلها المرعبه مؤرخين وكتاب .