يتزامن ذلك مع فتح الاطراف لملف المدينة رسميا مع بدء صيانة خزان النفط العائم  قبالة الساحل الغربي لليمن "صافر" والخاص بتصدير النفط من حقول مأرب.

وابدى سيف الحاضري،  المستشار الإعلامي لعلي محسن، قائد الذراع العسكري للإصلاح،   قلق لدى حزبه من ما وصفه تقديم السعودية مزيد من التنازلات خلال المفاوضات الجارية  في العاصمة العمانية، مسقط، ملمحا إلى منشاة صافر ابرز منشات انتاج النفط والغاز في مأرب.

واعتبر الحاضري في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي رفض السعودية دعم المركزي   يهدف لتمرير السعودية ما وصفها بتنازلات جديدة  واقصا مكونات ما وصفها بـ"الشرعية" في اشارة إلى الاصلاح..

وكان محمد الحوثي ، عضو المجلس السياسي، اعلى سلطة في صنعاء افاد في تغريدة سابقة تزامنت مع وصول السفينة البديلة لخزان النفط العائم في الساحل الغربي بانه مالم يتم استئناف تصدير نفط مأرب عبره فلا قيمة له، في حين هدد مسؤولين بوقف شركة صافر  ضمن استراتيجية منع  تهريب  النفط والغاز  التي تستحوذ على عائداتها قوى   في السلطة الموالية للتحالف وابرزها الاصلاح..