يتزامن ذلك مع تصاعد المخاوف على مستقبله كمحافظ لاهم محافظة نفطية في اليمن.
والتقى العرادة في وقت سابق بهيئة رئاسة برلمان البركاني في مقر اقامته بالعاصمة السعودية الرياض.
وحاول العرادة خلال اللقاء توجيه رسائل عببر تصريحات للبركاني ابرزها رفض توجه السعودية لإعادة مأرب إلى صنعاء على غرر الحديدة اضافة إلى ما وصفها بالانقسامات في صفوف الرئاسي في اشارة واضحة لمطالب الانتقالي بإعلان دولتين شمال وجنوب وفقا لخارطة سلطات الامر الواقع.
ومع أن السعودية سبق وأن حيدت برلمان البركاني مع تشكيل هيئة بديلة تعرف بـ "المصالحة والتشاور" ويقودها الانتقالي الا ان استدعاء العرادة ودعوته خلال اللقاء لاستئناف اجتماع البرلمان يشير إلى محاولته اعتراض مساعي الرياض للتقارب مع صنعاء عبر التلويح بورقة البرلمان لا سيما وأن لقاءات العرادة الذي تفرض عليه السعودية اقامة جبرية على غرر بقية الاعضاء وتضغط عليه للتخلى عن منصب المحافظ يتزامن مع كشف الاصلاح مخاوف من مفاوضات جديدة بين صنعاء والرياض في العاصمة العمانية مسقط بشان مأرب.
