السعودية تتفوق على أوروبا.. سياسة المال السائب- ترجمة

 

YNP: ترجمة خاصة- مارش الحسام

قال موقع ألماني متخصص في كرة القدم،أن السعودية وعبر سياسية الإغراء بالمال، تسعى جاهدة لإستقطاب أكبر عدد من الأسماء الكبيرة في كرة القدم الأوروبية.

وأضاف موقع "Neunzigplus" في تقرير له وترجمته (البوابة الاخبارية اليمنية: YNP)، أن الأندية الـ16 في الدوري السعودي للمحترفين باتت تتفوق على أشهر وأقوى الأندية الأوروربية في تقديم أفضل العروض الاحترافية لمشاهير كرة القدم، والذين وجدو انفسهم ما بين خيارين اما المال او النجومية، باعتبار أن القبول بالعرض المالي الخرافي الذي تقدمه الأندية السعودية سيضمن لهم تحقيق ثروة طائلة ولكن على حساب مستقبلهمالرياضي ونجوميتهم ومسيرتهم الكروية، باعتبار أن النجومية وكتابة التاريخ الكروي متاحة في الملاعب الأوروبية ولا مكان لها في صحراء السعودية.

وقال التقرير ": غالبا ما يتم استخدام الرياضة كأداة دعاية لتحسين صورة البلدان، كما هو الحال مع السعودية وعبر المليارات التي تضخها، بالنسبة للغسيل الرياضي، وفقًا لمنظمة العفو الدولية، لا يزال الأشخاص الذين يتظاهرون من أجل الحق في حرية التعبير يتعرضون للاعتقال والتعذيب والقمع المنهجي في البلاد التي تحكمها عائلة ملكية. بالإضافة إلى ذلك ، لا تزال عقوبة الإعدام مفروضة في السعودية ، حتى ضد من ينتقد النظام. لا يزال البلد يقمع بشكل منهجي حقوق النساء والفتيات. كل هذا معروف دوليًا - ومع ذلك فإن المزيد والمزيد من عظماء كرة القدم الأوروبية يقررون قضاء فترة تقاعدهم الرياضي في المملكة العربية السعودية. ليس هناك شك في أن الإمكانيات المالية غير المحدودة تقريبًا تلعب دورًا في ذلك. ضاعف كريستيانو رونالدو راتبه ثلاث مرات تقريبًا".

ولفت الموقع أن العروض السعودية المغرية التي تنهال على نجوم كرة القدم العالمية، لم تستهوي سوى النجوم الكبار الذين باتوا على عتبة اعتزال كرة القدم، وقررو قضاء فترة تقاعدهم الرياضي في المملكة، ولا شك أن الامكانيات المالية غير المحدودة التي تسخرها السعودية لهؤلا النجوم تعلب دورا في اتخاذهم ذلك القرار.

وبحسب الموقع، نجح المال السعودي بالفعل باستقطاب نجم بحجم كريستيانو رونالدو، وفقًا لتقارير إعلامية مختلفة ، سيحصل رونالدو على راتب سنوي قدره 200 مليون يورو من السعوديين ، وسفيراً ، سيساعد المملكة على تلميع صورة البلاد المشوهة.

بالحديث عن صورة مشوهة: التزام نجوم مشهورين دوليًا مثل رونالدو وكريم بنزيمة (35) أو نجولو كانتي (32) ، الذين انضموا إلى بنزيمة ووقعوا عقدًا مع الاتحاد ، ومؤخرا انضم للدوري السعودي اللاعب حكيم جياش، لاعب منتخب المغرب ونادي تشيلسي، ويجب أن يكون مفيدًا لتلميع صورة المملكة المشوهه.

وأضاف الموقع أن اتجاه السعودية نحو الأحداث الرياضية العالمية كانت جزءا من استراتيجية الرياض "الخبيثة" للغسيل الرياضي، حيث تحاول "الأنظمة البغيضة" غسل سمعتها من خلال الارتباط بأحداث ونجوم رياضية ساحرة وشعبية.

واستضافت السعودية على مدى السنوات الماضية بطولات عالمية في ألعاب مختلفة، بما في ذلك جولة من سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 ومباريات الملاكمة العالمية، علاوة على دعم دوري جديد للغولف أدى لانقسام عميق في اللعبة.

  كما استحوذ صندوق الثروة السيادي التابع للمملكة برئاسة ولي العهد، على نادي نيوكاسل الإنكليزي.

وكانت منظمة العفو الدولية، اعتبرت أن تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2030 في دول بينها السعودية، سيكون "شبه مستحيل" إذا طبق الاتحاد الدولي "الفيفا" معايير حقوق الإنسان الخاصة به بشكل صحيح، بشأن مراجعة أي عرض تقدمه المملكة.

وتعرضت السعودية لانتقادات لسجنها امرأة لمدة 34 عاما لاستخدامها وسائل التواصل الاجتماعي، وقتل الصحفي، جمال خاشقجي، في عام 2018 داخل القنصلية السعودية بإسطنبول.