وقال هاني علي سالم البيض ان أي مشروع في الجنوب او حضرموت او اليمن الكبير , لم ينجح في هذه الاوضاع الاقتصادية الكارثية والمتدهورة بشدة و ازدياد حالة الفقر المدقع بشكل غير مسبوق ! .
وطالب القوى السياسية والتيارات الوطنية المحبة للجنوب او لحضرموت او تلك المؤمنة باليمن الكبير ، بمختلف مشاريعهم الوطنية وتوجهاتهم وامزجتهم السياسية ان يصبوا جهودهم واهتماماتهم لانتشال هذه الأمة من الاوضاع الكارثية والمدمرة
قبل ان يغرق الكل في مستنقعات لايمكن الخروج منها بسهولة .
وشدد على أهمية الضغط على المجتمع الإقليمي والدولي بالمساهمة الحقيقية والفاعلة في هذه الملفات قبل المسارات السياسية والدبلوماسية .
وقال ان توحيد المواقف في الجوانب الإنسانية والاجتماعية او حتى الاقتصادية على مستوى الداخل سيخلق حتمًا حالة تفاهمات متقدمة ووضع قد يساعد في تحقيق تسويات سياسية مناسبة ، بين اطراف المشاريع المتباينة او المتضادة .
وحذر من مخطط يكمن في مزيدًا من الاقتتال وتصعيد الحرب والقضاء على ماتبقى وضرب الكل بالكل والذهاب لمرحلة لاعودة فيها ولا منتصر .
كما حذر القوى على الساحة اليمنية من الاتكالية على القوى الإقليمية والدولية التي سترفع يدها وستجد تلك القوى نفسها عاجزة , وطالبها بان تصل الى قناعة للعمل من اجل عزة وكرامة شعبهم وخدمته .