و توفي المسن "محمد حسن مهدي " أمس بعد يوم من الإفراج عنه من سجون الحزام الأمني ي مديرية جعار بمحافظة أبين جنوبي اليمن .
واختطف الضحية نهاية يونيو الماضي أثناء ما كان في طريق عودته إلى محافظة إب، قادما من شبوة لقضاء إجازة العيد وظل مخفيا ولاتعلم اسرته مصيره , حتى تسلمته أمس الأول وهو في حالة حرجة جراء التعذيب الوحشي التي تعرض لها .
والمسن مهدي البالغ من العمر 50 عاما من أبناء العدين بمحافظة إب (وسط اليمن) مصاب بحالة نفسية ويعاني من الصمم أيضا، تعرض لتعذيب وحشي وعمليات حرق واسعة في جسده.
ولاقت الجريمة المروعة تنديدا واسعا , وأطلق ناشطون حملة تضامن واسعة على الوسم #محمد_حسن_عبده #جريمه_تهز_اليمن، تنديدا بالجرائم .. مؤكدين ان هذه الجريمة الوحشية تكشف جانبا من مشروع التحالف في جنوب اليمن .
وكان تقرير حقوقي قد رصد 157 قتيلا وجريحا في مناطق الفصائل الموالية للتحالف خلال شهر يونيو الماضي .
