وكشفت مصادر دبلوماسية بأن الصفقة البريطانية تقضي بإدارة إماراتية لمناطق الساحل الجنوبي الممتد من شبوة وحتى الساحل الغربي لليمن على أن تتولى السعودية إدارة مهام الإقليم الشرقي لليمن منذ وادي وصحراء حضرموت وحتى الحدود العمانية مع المهرة.
واعتبرت المصادر نشر بريطانيا وحدات رمزية من القوات الخاصة في مديرية غيل باوزير بوادي حضرموت ضمن طلب اماراتي لضمان عدم استغلال من وصفتهم بـ"الاخوان" في إشارة إلى قوات المنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على الإصلاح والمتمركزة بوادي وصحراء حضرموت للانسحاب الامارات من ساحل حضرموت للسيطرة عليه.
وكانت القوات البريطانية وسعت انتشارها شرق اليمن وصولا إلى وادي حضرموت.
وتأتي التحركات البريطانية عشية تصاعد وتيرة الخلافات بين الحليفتين في حرب اليمن إلى ذروته اثر رفض الامارات مساعي سعودية لإقصائها من عملية السلام التي تقودها سلطنة عمان مع صنعاء ..
ولوحت الامارات بخلط الأوراق في اليمن بذريعة عدم الاتفاق مع السعودية على بقاء الوحدة اليمنية خلال الحرب لاتي انطلقت في العام 2015.
