وتباينت ردود أفعال الناشطين الجنوبيين على قرار محكمة المنصورة الابتدائية بإعدام ما بات يعرف بـ"سفاح توب سنتر".

وأصدرت المحكمة الحكم بشكل مستعجل مكتفية باعترافات مكتوبة من 3 صفحات  يزعم فيها بأن المتهم ارتكب جريمته بقتل فتاة بطريقة بشعة بسبب حبه لها وهي الرواية التي سوقها الاعلام منذ اللحظة الأولى لاعتقاله.

ولم يعلق المتهم على تلك الاعترافات التي قراها محامي قبل أن تصدر المحكمة حكمها بالإعدام.

وانتقد ناشطون قرار المحكمة باعتباره خضوع لضغوط الراي العام في حين شدد اخرون على ضرورة جلوس القاضي مع المتهم لمعرفة  الدافع، بينما لم يستبعد اخرون بأن يكون الحكم يهدف  للتغطية على جرائم كبرى  يتورط فيها  قيادات رفيعة ..