وعزز الهجوم الأخير على الحدود اليمنية – السعودية والذي اسفر عن مصرع واصابة عددا من الجنود والضباط البحرينيين من رقعة الخلافات بين الدول الكبرى.
وبعد يوم على اصدار روسيا بيان طالبت فيه بوقف الهجمات المتبادلة سواء داخل الأراضي السعودية او القرى اليمنية، أصدرت أمريكا بيان باسم مجلس الامن تحاول من خلاله التركيز على الهجوم الأخير وتجاهل بقية الهجمات التي تشنها القوات السعودية وحلفائها بشكل يومي.
والبيان الأمريكي الأخير ضمن مساعي واشنطن لتسعير الحرب من جديد مع فشلها في تمرير اجندته خصوصا وأن بيان مجلس الامن ذيل بتأكيد على ضرورة دعم الجهود التي يقودها المبعوث الاممي ونائبته الامريكية للسلام في اليمن وهو ما ترفضه السعودية التي تتمسك بالوساطة العمانية.
