جيش الإحتلال يزعم استهداف "محمد الضيف" ونائبه وحماس ترد!

YNP:

زعم الجيش، اليوم السبت، بتنفيذ غارة دقيقة على موقع في جنوب قطاع غزة، كان يتواجد فيه أعضاء بارزون من حركة حماس، بينهم قائد "كتائب القسام" محمد الضيف.

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال: "نفذت القوات الجوية الإسرائيلية ضربة دقيقة على موقع محمد الضيف (قائد كتائب القسام) و(نائبه) رافع سلامة بعد تلقي معلومات استخباراتية تم التحقق منها".

وتابع: "لم يؤكد الجيش بعد مقتل الضيف، ويدعو إلى انتظار التأكيد الرسمي".

--حماس ترد:

فيما أعلنت حركة حماس السبت أن ادعاءات الجيش الإسرائيلي بشأن استهداف قيادات في الحركة هي ادعاءات كاذبة تهدف للتغطية على حجم مجزرة خان يونس، وذلك تعليقا على الإعلان عن استهداف محمد الضيف.

وقالت حركة حماس في بيان، إن "مجزرة مواصي خان يونس تشكل تصعيدا خطيرا في مسلسل المجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب"، مشيرة إلى أن "هذه المجزرة استهدفت منطقة المواصي وهي كان الجيش الإسرائيلي قد صنفها على أنها منطقة آمنة، ودعا المواطنين للانتقال إليها، حيث استهدف بشكل مكثف ومتتال خيام النازحين، ليسقط مئات الشهداء والجرحى من المدنيين".

وأكدت حماس أن "ادعاءات الاحتلال حول استهداف قيادات إنما هي ادعاءات كاذبة، وهذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية، ويتبين كذبها لاحقا، وإن هذه الادعاءات الكاذبة إنما هي للتغطية على حجم المجزرة المروعة".

وقالت في بيانها إن "إن مجزرة خان يونس التي استهدفت منطقة تكتظ بأكثر من 80 ألفا من النازحين هي تأكيد واضح من الحكومة الصهيونية، على مضيها في حرب الإبادة، غير مكترثة بدعوات وقف استهداف المدنيين، أو ملتفتة لأي من قوانين الحروب التي تفرض حمايتهم".

وختمت مؤكدة أن "هذا الاستهتار بالقانون والمعاهدات الدولية، والانتهاكات الواسعة ضد المدنيين العزل، لم تكن لتتواصل، لولا الدعم الذي توفره الإدارة الأمريكية، عبر تغطية جرائمها، ومدها بكل سبل الإسناد السياسي والعسكري، وشل يد العدالة الدولية عن القيام بدورها تجاه هذه الجرائم، وهو ما يجعلها شريكة بشكل كامل فيها".