وافادت مصادر قبلية بأن القاطرات المحتجزة في نقاط ينصبها مسلحي القبائل على مداخل المحافظة وصلت إلى اكثر من 3 الف قاطرة ، مشيرة إلى أن بين هذه القاطرات شاحنات عثر بداخلها على كميات كبيرة من الذهب الغير مستخرج بينما كانت في طريقها للتعدين إلى خارج المحافظة.
وكانت الهبة الحضرمية التي يقودها "حلف قبائل ومؤتمر حضرموت الجامع، احد اذرع المجلس الانتقالي، قد قررت وقف خروج القاطرات من المحافظة تحت مسمى المطالبة بحقوق حضرموت التي يعاني سكانها من تردي للوضع المعيشي وانهيار للعملة وسط ارتفاع غير مسبوق للاسعار بما فيها الوقود الذي تنتج المحافظة.
وخلال ايام الهبة كشفت مصادر قبلية عن ثروة غير النفط يتم تهريبها إلى دول مجاورة بينها الذهب والاسماك وتلك كفيلة بجعل سكان المدينة الذين اصبحوا على حافة المجاعة اثرياء.
