السعودية تحكم على 3 مواطنين بالاعدام لرفضهم تهجيرهم من منازلهم

 YNP / مارش الحسام -

حكمت المملكة العربية السعودية على ثلاثة من مواطنيها بالإعدام على خلفية رفضهم لتهجيرهم من منازلهم لصالح مشروع نيوم الذي تعتزم الرياض تنفيذه.

ولفت موقع ميديل ايست مونيتور الناطق باللغة الإسبانية، أن الثلاثة المواطنين هم من قبيلة الحويتي وتقع منازلهم في نفس المكان الذي أعلنت الرياض الأسبوع الماضي عن تخصيصه لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية لعام 2029.

وأضاف الموقع:" تم القبض على الرجال الثلاثة - الشاذلي وعطا الله وإبراهيم الحويطي - في عام 2020 لرفضهم التخلي عن منزلهم من أجل المشروع.

شادلي الحويطي هو شقيق عبد الرحيم الحويطي ، 43 عامًا ، من سكان تبوك ، قُتل برصاص القوات السعودية الخاصة في أبريل 2020 بسبب احتجاجه على أوامر الإخلاء من الرياض".

 منذ طردهم ، طلبت القبيلة من الأمم المتحدة مساعدتهم في الحفاظ على وجودهم في أراضي أجدادهم.

و بعد ستة أشهر من مقتل عبد الرحمن ، دعا زعماء عشائر الحويطات المنظمة الدولية للتحقيق في التهجير القسري والانتهاكات التي ترتكبها السلطات السعودية بحق أفراد القبيلة.

الى ذلك استنكرت منظمة حقوق الإنسان احكام الاعدام بحق المواطنيين السعودين.

وعلقت المنظمة في سلسلة تغريدات على مدونتها في تويتر :"أحكام الإعدام الصادرة بحق رجال القبائل الثلاثة: "في 2 أكتوبر / تشرين الأول ، حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة على الشادلي بالإعدام (شقيق عبد الرحيم الحويطي) وعطاء الله وإبراهيم. صالح الحويطي ندين الاحكام وندعو الى الافراج عنها ".

وفي تغريدة أخري، قالت المنظمة:" كما حُكم على عضوين آخرين من قبيلة الحويتي - وهما عبد الإله الحويطي وعبدالله دخيل الحويطي - بالسجن لمدة 50 عامًا والمنع من السفر في أغسطس / آب لتأييدهما رفض عائلتهما بإخلا منازلهما، كما تلقى آخرون أحكامًا بالسجن لفترات طويلة".

ولفتت المنظمة  أن السعودية صعدت من وتيرة انتهاكاتها لحقوق الانسان وخصوصا في السنوات الأخيرة، اذ تم تلفيق تهم الإرهاب بحق نشطاء حقوق الإنسان ومنتقدي النظام السعودي المملكة العربية السعودية ، مثلها مثل حليفتيها الإقليميين الرئيسيين مصر والإمارات العربية المتحدة ، والتى وزعتا تهم الإرهاب،  لتشمل المعارضين السياسيين ودعاة الديمقراطية، فيما الحكومات الغربية تغض الطرف عن هذه المناورات المناهضة للديمقراطية.