
3 دول عربية ودولتين إسلامية قد تكون هدف للتحشيدات الامريكية – البريطانية
خاص – YNP..
شهدت منطقة الشرق الأوسط خلال الساعات الأخيرة تصاعد بوتيرة التحشيدات العسكرية الامريكية والبريطانية وكأن الدولتان تستعدان لحرب دولية كبرى فمالذي تخططان له؟
وفق مواقع التتبع الملاحي عبر الأقمار الصناعية والتصريحات الإعلامية لقادة في بريطانيا وامريكا فإن الدولتان دفعتا بكل قواتهما الضاربة إلى المنطقة. أرسلت أمريكا حتى الان سرب يضم 8 طائرات تزود بالوقود جوا والمرة الوحيدة التي حركت فيه هذا الاسطول كان قبل العدوان على ايران. بالتوازي مع ذلك وصلت طائرات تجسس وحرب الكترونية إلى قاعدة العديد بقطر ، بينما تحرك اسطول حاملة الطائرات "فورد" نحو جبل طارق في كريقها للمتوسط.
وبالتزامن أظهرت صور أقمار صناعية تحريك بريطانيا أيضا سرب من المقاتلات وطائرات التزود بالوقود مع إعادة التموضع في قاعدة بجزيرة قبرص والعديد بقطر.
هذه التحركات تأتي على واقع ازمة كبيرة بين الغرب وامريكا من ناحية وايران من ناحية أخرى برزت بإعادة تفعيل العقوبات ضد طهران على خلفية رفضها مطالب أمريكية غربية بالتخلي عن أسلحتها النووية والصاروخية وتسليم مخزونها للولايات المتحدة إضافة لتلويح ايران بالجاهزية العسكرية، لكن لن يقتصر الامر على ايران فهذه الدول تعني بان أي مواجهة تعني شاملة في المنطقة وحتى لا تتفاجأ بتطورات اكبر من قدراتها تحاول بناء بنك اهداف واسع في المنطقة ..
وفقا لخارطة الانتشار البريطاني – الأمريكي حاليا يبدو انهما تخططان لتصعيد في 5 دول عربية وإسلامية على الأقل، ابرزها أفغانستان التي توعدها ترامب في حال لم تسلمه قاعدة باغرام الجوية وثانيها العراق الذي جدد ترامب ذاته رفض سحب قواته من عاصمتها مع اقتراب المهلة لإنهاء الوجود الأمريكي هناك إضافة إلى لبنان حيث يتوقع عودة حزب الله للمعركة بقوة واليمن.
قد تكون أمريكا والغرب يحاولان تسويق ايران كهدف لكن خارطة الانتشار تؤكد بأنهما تستعدان لحرب كبرى بغية استعادة نفوذهما الذي اهترئ خلال العامين الأخيرة مع تحول في مسار المواجهة معهما وتهديد مستقبل كيانهما الصهيوني في فلسطين..
- الأخبار
- الزيارات: 626
