500 مليون دولار تجهض مشروع أمريكي لفك الإرتباط مع السعودية – ترجمة

YNP – مارش الحسام :

قالت صحيفة نمساوية يومية ان المال السعودي يعد كفيلا لاعادة ترميم العلاقات الإمريكية السعودية, بعد ان شهدت فتورا بسبب حرب الأخيرة على اليمن.

وأضافت صحيفة "دير ستاندرد" النمساوية في عددها الصادر اليوم الجمعة:" خلافا لما أعلنت عنه واشنطن وقف دعمها للسعودية في حربها ضد اليمن, تواصل الولايات المتحدة إظهار ارتباطها الوثيق بالمملكة النفطية".

ولفتت الصحيفة أن وزارة الخارجية الأمريكية، وافقت الخميس، على صفقة بقيمة 500 مليون دولار بين واشنطن والرياض لتمديد خدمات الصيانة الفنية المستمرة لمروحيات أمريكية يستخدمها الجيش السعودي في حربه على اليمن.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن "هذا البيع المقترح سيدعم السياسة الخارجية الأمريكية وأهداف الأمن القومي من خلال المساعدة في تحسين أمن دولة صديقة لا تزال تمثل قوة مهمة للاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في الشرق الأوسط". وتعتبر الصفقة أول صفقة دفاعية كبيرة مع المملكة العربية السعودية يتم تقديمها إلى الكونجرس منذ تولى الرئيس جو بايدن منصبه.

وقالت وكالة التعاون الدفاعي والأمن التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، في بيان، إن "وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت قرارا يصادق على صفقة عسكرية خارجية مع السعودية لمواصلة خدمات الصيانة الفنية وتوريد الأجهزة المناسبة بقيمة تقريبية تصل إلى 500 مليون دولار".

وأوضح البنتاغون أن الصفقة تشمل صيانة مروحيات من 6 أنواع، مشيرا إلى أن الاتفاق المحتمل "سيسهم في أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للوليات المتحدة" في الشرق الأوسط.

ويتطلب الإقرار النهائي للصفقة مصادقة من قبل الكونغرس الأمريكي.

وعلقت الصحيفة على هذه الصفقة قائلة:" بغض النظر عن عدد الأسلحة التي يمكن للسعوديين شراؤها ... لا يبدو أن كيفية استخدامها هي موطن قوتهم كون القوات الجوية السعودية ليست قادرة حتى على التزود بالوقود من طراز F 16 ، فالفنيون الأمريكيون يعتنون بذلك".

وتابعت:" ربما يكون الجيش السعودي الأفضل تجهيزًا في العالم ولكنه أثبت فشله في حرب تقليدية في اليمن ويمكنك أن ترى أن الجيش السعودي لم يستطيع تحقيق أية إنتصارات تذكر على خصم أسوأ تجهيزًا وأكثر تحفيزًا ولا أحد يستطيع الاعتماد على هؤلاء الشركاء".