خاص -  YNP ..

بدأت بريطانيا، الثلاثاء، دفع ثمن باهظا لتصعيدها العسكري في البحر الأحمر ..

واكدت مؤسسات اقتصادية تدهور كبير في الاقتصاد البريطاني جراء العمليات اليمنية.

واغلق  مؤشر استاندرد اند  بورز  لاسهم كبرى الشركات البريطانية عند انخفاض غير مسبوق في تعاملات الساعات الأخيرة .

وارجع   المركز المالي البريطاني   الانخفاض إلى ارتفاع تكاليف الشركات البريطانية، مشيرا إلى أنها ارتفعت في شهر فبراير  بأسرع معدل  خلال الستة الأشهر الأخيرة، مؤكدا بان الأسباب تعود إلى الاضطرابات في البحر الأحمر. 

وكان بنك إنجلترا المركزي اكد في بيان له ارتفاع معدل التضخم في المملكة المتحدة للسبب ذاته.

وتتزامن هذه التطورات مع حظر القوات اليمنية نشاط السفن البريطانية ووضعها على قائمة الأهداف في اهم منطقة ملاحية بالنسبة لبريطانيا.

واستهدفت القوات اليمنية خلال الأسابيع الأخيرة عدة سفن بريطانية ابرزها مارلين لوندا  التي اشتعلت النيران فيها بخليج عدن وروبي مار التي لا تزال جانحة في البحر  منذ الثامن عشر من فبراير الماضي. 

والتصعيد اليمني جاء بعد نحو شهر على  انخراط بريطانيا  بالعدوان الأمريكي على اليمن ضمن مساعي حماية الملاحة الإسرائيلية التي تفرض اليمن حصار عليها منذ بدء العدوان على غزة في أكتوبر الماضي.