
اخر محاولة إسرائيلية لاستهداف اليمن
خاص - YNP ..
مجددا يفشل الاحتلال الإسرائيلي بتحقيق اختراق في اليمن، فهل تكون محاولته الأخيرة ؟
على مدى سنوات الحرب في غزة والممتدة لأكثر من عامين، ظلت اليمن ابرز كوابيس الاحتلال الإسرائيلي وقادته العسكريين والامنين، فرغم بعدها عن الأرضي المحتلة بفلسطين بأكثر من الفي كيلومترا الا انها نجحت بتجاوز عوائق الجغرافيا والمنظومات الدفاعية المعقدة.
على مدى العامين الأخيرين، كانت اليمن تتصدر المشهد رغم الاحداث التي رافقتها في دول أخرى، ظلت تبسط سيطرتها على الجو والبحر، فأغلقت أجواء الاحتلال مرات عدة واجبرته على اخلاء مطاراته وتقليص رحلاته وحتى تعليق الملاحة اليها.. بالتوازي مع ذلك فرضت حصارا بحريا غير معهود في تاريخ الاحتلال فأنهت اية حركة تجارية على سواحله على البحر الأحمر وتواصل ضرب اقتصاده عبر المتوسط.
في كل مرة كان يتعرض فيها الاحتلال لضربات يمنية كان يخرج قاداته بالتهديد والوعيد لدرجة انها باتت تلك التهديدات مجرد استهلاك اعلامي، ورغم تنفيذه غارات محدودة ومكلفة خلال الأشهر الأخيرة الا انه لم يظفر بنصر كما يرجوا قاداته والأسباب عدة ابرزها التطورات التي رافقت القدرات اليمنية هجوما ودفاعا والتعقيدات التي يواجهها في كل مرة ينوي فيها استهداف اليمن سواء في الجانب الاستخباراتي او اللوجستي وجميعها كانت تقوده للإخفاق مرار.
اليوم ومع تكثيف التحركات لصفقة تنهي حالة الحرب المستمرة في المنطقة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة ، يحاول الاحتلال مجددا على امل ان يظفر بدخان كثيف، لكن خلافا لكل مرة كانت تحلق فيه طائراته الحربية بحرية واجه هذه المرة سيلا من الصواريخ الدفاعية ما افشل هجومه الذي كان يتوقع ان يشمل محافظات أخرى حول اليمن ابرزها العاصمة صنعاء التي ظل قاداته يتوعدونها في الأوانة الأخيرة.
كان الاحتلال يعتقد ان الهجوم الجديد سيكون بمثابة الأخير ويبدو انه كان يرتب لتدمير كل ما فشل باستعادته وابرزها السفينة جلالكسي ليدر، لكن التقديرات كانت خاطئة فلم يعتقد ان يواجه بدفاعات متطورة سبق لأمريكا ذاتها وان خسرت بفعله عدة طائرات من نوع اف 18 المتطورة وأجبرتها على سحب اساطيلها تباعا من البحر الأحمر.
قد يكون الاحتلال ، نظيرا لحجم التهديدات التي اطلقها قاداته مؤخرا، اعد العدة لهجوم ساحق في اليمن مع توقعه اعلان اتفاق جديد من واشنطن لكن المؤكد انه لم يحقق ما كان يطمح له ولم يجد مكا يسوقه لمستوطنيه هذه المرة ولو بدخان خزنات النفط ، وهو ما قد ينهي اماله بإمكانة شن هجوم جديدة مرة أخرى.
- الأخبار
- الزيارات: 602





-1nsp-205.jpg)
