خاص -  YNP ..

بدأ  الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، تحقيقات حول  ملابسات قطع كابلات  تتبع كبرى شركاته للتقنية في البحر الأحمر.

ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مصادر قولها ان ثمة شبهات حول وقوف من وصفتهم بـ"الحوثيين" وراء العملية الأخيرة، مشيرة إلى أن الهدف هو الضغط على الاحتلال.

وكانت شركة مايكرسوفت كبرى الشركات التي تتخذ من الأراضي المحتلة بفلسطين مقرا  رئيسا لها اكد تعطل الحزم السحابية المعروفة بـ"ازور" جراء استهداف للكابلات البحرية قبالة السواحل السعودية.

والحزمة "ازور" يعتمد عليها الاحتلال في انشاء تطبيقات تجسس حول العالم لاسيما الشرق الأوسط.

وفي حال نفذت اليمن الهجوم فذلك سيعد تطور  لافت في سير المواجهة وقد تكون بمثابة قطع شريان  الاحتلال الذي منحه تفوقا في المنطقة.

ولم تعلن اليمن رسميا ، كما لم يتضح ما اذا كان تسريب الاحتلال صحيحا ام ضمن محاولة الدعاية التي يهدف من خلالها لجر العالم لحربه على اليمن.