خاص -  YNP ..

كشفت مصادر قبلية في الصبيحة، الاحد، كواليس المعارك التي تشهدها المنطقة وسط انقسام قبلي غير مسبوق.

وأفادت المصادر بان المعارك ضمن خطة  يقودها الانتقالي وبدعم اماراتي وتهدف لإضعاف الحاضنة الشعبية لمحمود الصبيحي وزير الدفاع الأسبق والذي تسعى السعودية لتنصيبه كممثل عن جنوب اليمن في اية اتفاقيات مقبلة.  

وكانت معارك عنيفة  تحتدم منذ أيام في  المديرية الغربية للحج وتحديد المطلة على باب المندب.

وبدأت المواجهات بقرار  عيدروس الزبيدي، رئيس الانتقالي، اقالة فاروق الكعولي من قيادة احد الوية الانتقالي المتمركزة بالصبيحة واسناد ابوزرعة المحرمي مهمة تطبيق القرار  لابرز خصومه حمدي شكري  بعد رفض الكعلولي لقرار الاقالة.

والفصيلان يضمان مقاتلين من أبناء قبيلة الصبيحة التي تعد مسقط راس قادتهما.

وهذه المرة التي يضرب فيها الانتقالي الصبيحة ببعضها وقد نجح إلى احداث شرخ قبلي مع انقسام كبرى القبائل الجنوبية بين المتقاتلين.

ولا تزال الاشتباكات التي تمتد من راس عمران في البريقة بعدن وحتى راس العارة عند مدخل باب المندب في لحج رغم  هدنة الثلاثة أيام.

واضعاف الصبيحة ضمن مخطط  لتحقيق مكاسب عدة ابرزها سحب بساط اهم لسان بحري على باب المندب منها والأخر اضعاف محمود الصبيحي الذي استدعته الرياض مؤخرا وتسعى لتعيينه ممثلا عن جنوب اليمن.